بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
معرفة الربوبيّة.ثمّ من قوله: ايّاك نعبد، اشارة إلىالأمور التي لا بدّ من معرفتها في تقريرالعبوديّة و هي نوعان: الأعمال و الآثارالمتفرّعة على الأعمال كالأحوال، ثمّالأعمال لها ركنان أحدهما الإتيانبالعبادة و هو قوله: ايّاك نعبد، و الثّانيعلمه بأنّه لا يمكنه ذلك إلّا بإعانةاللّه و هو قوله: و ايّاك نستعين.و أمّا الآثار و الأحوال المتفرّعة علىالأعمال فهي حصول الهداية و التحلّىبالأخلاق الفاضلة المتوسّطة بين الطرفينالمستقيمة بين المنحرفين، اهدنا الصّراطالمستقيم إلى آخره.و في قوله صراط الّذين أنعمت عليهم، دليلعلى أن الاستضائة بأنوار أرباب الكمال وأهل الحقّ خلّة محمودة و شيمة مرضيّة: همالقوم لا يشقى جليسهم.قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَفَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ [3/31] و في قوله: غير المغضوب عليهم و لاالضّالّين، إشارة إلى أنّ التجنّب عنمرافقة أصحاب البدع و الأهواء أمر واجبشعر:
الجمر يوضع في الرماد فيخمده فكلّ قرينبالمقارن يقتدي