بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
العالم الأسفل و ما لهذه النفس في هويّهأكثر من هذه الثلاث المراتب فاعلم ذلك.فحدثت رسالة الملك (219) بالواو المضمومة ماقبلها و حدثت رسالة البشر (220) بالياءالمكسورة ما قبلها، و كان الألف (221) علىالأصل عن اللّه و هو مسبّب الأسباب.و من هاهنا ظهر إنّ اقرب شبه- بالنفس بل هوعين النفس- حروف العلّة، و هو الألف والواو المضموم ما قبلها و الياء المكسورما قبلها، و ليست هذه الثلاثة من الحروفالصحاح المحقّقة في الحرفيّة، بل هي أجلّمن ذلك لأنّها علّة الحروف و ليست حروفا. وإطلاق الحرف عليها على طريق المجاز.و ما يدلّ عليها إلا الحروف إذا انفتحفاشبع الفتحة أو ضمّ فاشبع الضمة أو كسرفاشبع الكسرة، فذلك الدليل على إبراز هذهالثلاثة، كما كان العالم من أجل حدوثه (222)الذي هو بمنزلة إشباع الحركات في الحروفدليلا على وجود الحق الأول و ملكوته فافهم.(223) ثمّ إنّ الحروف التي هي بمنزلة الوجوداتالخاصّة الصادرة عن المصدر الأول بواسطةالوجود الانبساطي، لها خواصّ و تعيّناتنوعيّة هي بمنزلة المهيّات ذوات فصولنوعيّة أعطتها لها المخارج و المقاطعالصوتيّة و المنازل الحرفيّة التي بإزاءالمراتب الوجوديّة.فأعيان الحروف في النفس الإنساني مجتمعةمجملة كما انّ الأعيان الوجوديّة في الفيضالوجودي الرحماني مجتمعة مجملة.فإذا جرى النفس من أول الحروف إلى غايتهاو إنّه يفعل كلّ حرف متاخّر وجوده لتاخّرمخرجه عند انقطاع النفس ما يفعل كلّ حرف فيمخرج تقدّمه، فهو يجري على قوّة كل حرف فيمخرج تقدّمه، لأنّ النفس مرّ في خروجه علىتلك المخارج إلى أن انقطع عند هذا المخرج،فنقل معه مرتبة كل حرف فظهرت في قوّة الحرفالمتأخّر. و آخر الحروف «الواو» ففي الواوقوّة جميع الحروف، كما إنّ الهاء (224)أقلّ