الريب: قريب من الشكّ و فيه زيادة، كأنهظنّ بشيء تقول: رابني أمر فلان إذا ظننتبه.و منه
قوله صلى الله عليه وآله «1»: دع ما يريبكإلى ما لا يريبك.و أما قولهم: ريب الأمر، و ريب الزمان-لحوادثه، كقوله تعالى: نتربّص به ريبالمنون، و قول الشاعر «2»:
قضينا من تهامة كلّ ريب
و خيبر ثمّأجمعنا السيوفا
و خيبر ثمّأجمعنا السيوفا
و خيبر ثمّأجمعنا السيوفا
1) الجامع الصغير: 2/ 15.2) القائل كعب بن مالك الأنصاري، كما فياللسان (ريب).3) المراد من الأولين: الإمكان و الوجوب. ومن الأخيرين: الشك و العلم.