تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التي هي اخت السكون نحو كاف التشبيه و لامالابتداء و واو العطف وفائه و غير ذلك- و إنكلمة الجلالة اسم هي أو صفة مشتقة أم جامدةفليرجع إلى مطابقة التفاسير المشهورةسيّما الكشاف فإنه كامل في بابه فائق علىأترابه. و إن لكلّ طائفة فيما يعدّونهتقرّبا إلى اللّه و عبودية له رأيا و مذهباو الكل باختلاف مشاربهم و مذاهبهم إيّاهيطلبون و نحوه يقصدون و بما لديهم فرحون وبما جاء به غيرهم و إن كان على بيّنه من ربهيستهزؤن «و للناس فيما يعشقون مذاهب» إلاان مذهب أهل اللّه شي‏ء آخر و دينهم دينخالص بل لا مذهب لهم إلا اللّه (6) و لا دينلهم سواه أَلا لِلَّهِ الدِّينُالْخالِصُ [39/ 3].




  • مذاهب شتّى للمحبّين في الهوى
    ولي مذهبفرد أعيش به وحدي‏



  • ولي مذهبفرد أعيش به وحدي‏
    ولي مذهبفرد أعيش به وحدي‏



و هم عباد الرّحمن بالحقيقة و غيرهم عبدةالمذاهب و الآراء و طلّاب النفس و الهوىلأنّ عبادة الرب (7) و طاعته فرع معرفته وطلب قربته إذ طلب المجهول محال فمن لم يكنعارفا باللّه و لا عارفا بملكوته فكيفيحبّه و يطلبه و يقصد التقرّب إليه ويتولّاه و لكن الحقّ لكمال رأفته و رحمتهلعباده و شمول عاطفته و انبساط نور وجودهعلى الممكنات و تجلّى وجه ذاته لسائرالموجودات، جعل لكل منهم مثالا يحتذونه ومثابة يقصدونها و منهاجا يسلكونه و وجهةيتولّونها و قبلة يرضونها و شريعة يعملونبها فقال وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَمُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِأَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُاللَّهُ جَمِيعاً [2/ 148] و قال:

لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً [5/ 48] الاية و قال: كُلُّ حِزْبٍبِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ [30/ 32].

و هكذا حكم اختلاف المشتغلين بعلم القرآنو تفاوت مراتبهم في بطونه و ظهوره و لبابهو قشوره لان كلام اللّه لمعة من لمعات ذاتهفكما وقع الاختلاف و التفاوت في مذاهبالخلق و اعتقاداتهم للّه بين مجسّم ومنزّه و متفلسف و معطّل و مشرك و موحّد،فكذا وقع الاختلاف و التفاوت بينهم فيالفهوم فهذا مما دلّ على كمال القرآن لأنهبحر عميق غرق في تيّاره الأكثرون و ما نجامنه إلّا الأقلّون و لا يعلم تأويله إلااللّه‏

/ 510