فصل [عذاب الكفار و خلودهم في النار] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عنه كما تقول: نكل عنه، و منه العذب لأنهيقمع العطش و يردعه بخلاف الملح فإنّهيزيده و يدلّ عليه تسميتهم إيّاه نقاخالأنه يقمع العطش، أي: يكسره، و فراتا، لأنهيرفته على القلب. ثمّ اتّسع فيه فسمّى كلألم قادح عذابا و إن لم يكن نكالا، أيعقابا يرتدع به الجاني عن المعاودة.

و الفرق بين العظيم و الكبير، إنّ العظيمنقيض الحقير، و الكبير نقيض الصغير، فكانالعظيم فوق الكبير، كما أنّ الحقير دونالصغير، و يستعملان في الجثث و الأحداثجميعا تقول: رجل عظيم و كبير تريد جثّته أوخطره، و معنى التنكير انّ على أبصارهمنوعا من الأغطية غير ما يتعارفه الناس، وهو غطاء التعامي عن آيات اللّه، و لهم منبين الآلام العظام نوع عظيم لا يعلم كنههإلّا اللّه.

فصل [عذاب الكفار و خلودهم في النار]

اتّفق أهل الإسلام على أنّه يحسن من اللّهتعذيب الكفار، و قال بعضهم لا يحسن، أمّاالفرقة الاولى، فمستندهم ادلّة سمعيّةكالكتاب و الخبر و الإجماع، و أمّا الفرقةالثانية فمستندهم دلائل عقليّة «1».

الأول: انّه سبحانه هو الخالق للدواعيالتي توجب المعاصي و ذلك لحكمة النظام ومصلحة الخلائق لما مرّ من أنّ الناس لوكانوا كلّهم صلحاء مؤمنين خائفين من عقاباللّه، لاختلّ نظام الدنيا و بطل أسبابالمعيشة، و لما بيّنا انّ صدور الفعل عنقدرة العبد يتوقّف على انضمام الداعية منالعلم و الإرادة و غيرها و بعد انضمامالداعي يجب صدور الفعل و حصول الداعي ليسبقدرته و إلّا لكان للداعي داع آخر و يعود

1) الادلة الستة المذكورة من تفسير الرازي:1/ 276 الى 278.

/ 510