تنبيه فيه تذكير [اليوم و الليلة] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الذهنيّة و على الرأى و المذهب. و في إيراد«و ما هم بمؤمنين» بدل «و ما آمنوا» كمايستدعيه المقابلة من التصريح بشأن الفعلدون الفاعل لا العكس، انكار لما ادّعوه وردع لما انتحلوه بأبلغ وجه و آكده فيالتكذيب لهم، حيث اخرج ذواتهم من عدادالمستعدين لاقتناء أنوار الايمان واليقين مطلقا.

و لذلك أكّد النفي بالباء، و نحوه قولهتعالى يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَالنَّارِ وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ و تركتقييد الايمان في الثاني بما قيّد به فيالأول، إمّا لأنّه دلّ عليه المذكور أولالأنّ هذا جوابه، و إمّا للإشعار بأنّهمليسوا من الايمان في شي‏ء أصلا.

تنبيه فيه تذكير [اليوم و الليلة]

و المراد من اليوم، إمّا الزمان الذي لاحدّ له، و هو الأبد الدائم الذي لا مقطعله، و إما الوقت المحدود من النشور إلى أنيدخل أهل الجنّة الجنّة و أهل النارالنار، لأنه آخر الأوقات المحدودة و مابعده فلا حدّ له.

و انّما سمّى زمان الآخرة يوما، لظهور شمسالحقيقة حينئذ و طلوعها من أفق الأكوان ومطالع الحقائق الروحية كما انّه قد اختفىما دام الكون الدنيوي في مغارب الصورالحسيّة و في القيمة تصير تلك الصوربعينها مظاهر أنوار الإلهية و مشاهد أسرارالربوبيّة، فكان مدّة الدنيا ليل نهارهيوم الآخرة و صباحه عند قيام الساعة واللّه أعلم بأسراره.

/ 510