بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
إلى هذا المصعد العالي بمثل هذا القياسالمرتب في زاوية قلبه من هذه المقدّماتالواهية الواهنة الأساس كمثل العنكبوتإذا أراد أن يصيد العنقاء بشبكة ينسجها فيزوايا البيوت.و لو لا مخافة التطويل و الاطنابلاستقصينا الكلام في هذا الباب فأخذناأولا في إقامة البراهين القطعيّة على أنّشيئا من المهيّات لا يمكن أن يكون أثراللجاعل و مجعولة له ثمّ على إثبات أن أثرالجاعل و ما يترتب عليه في الخارج هو نحومن أنحاء الوجودات الخاصّة. ثم على أن ماذكره هذا القائل يناقض و يخالف عقلا و لفظالما هو بصدده من إثبات هذا التوحيد و أنّكلمة «لا هو إلّا هو» تدل عليه. ثم بعد ذلكنشير إلى لمعة من لوامع مسألة التوحيدالخاصّي و إلى كيفيّة استنباطها من هذهالكلمة و لكن جاء في المثل «ما لا يدرككلّه لا يترك كلّه» فلنذكر هذه المقاصدهاهنا على طريقة الاختصار و طيّ بعضمباديها و مقدماتها البعيدة ليكون الناظرفي هذا المقام على بصيرة في طلب ماادّعيناه من غير تعب و كلال و يكونالاستقصاء البالغ مرجوعا إلى مواضع اخرىمن مسفوراتنا المطوّلة و هي مشتملة علىفصول خمسة.
فصل في أنّ الوجود هو المجعول بالذات
اعلم إنّ للوجود صورة في الخارج و ليسمجرد معنى مصدري انتزاعي- كما يقولهالظالمون- إذ لا شكّ في أن للأشياء حقائق. وحقيقة كلّ شيء هي خصوص وجوده الذي يترتبعليه أحكامه المخصوصة و آثاره المطلوبةمنه.و كون الشيء ذا حقيقة معناه انّه ذاوجود. فحينئذ لا بدّ أن يكون في الأعيان مايصدق عليه هذا المعنى. أي معنى الحقيقة وليس مصداقه نفس المهية من حيث هي