بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
سواء كان بعد الصدور أو قبل الصدور بلمصداقها إمّا نفس الوجود للشيء أوالمهيّة الموجودة بما هي موجودة لا بما هيمهيّة فالوجود أولى بأن يكون حقيقة أو ذاحقيقة من غيره إذ غيره به يكون ذا حقيقةلست أريد من هذا ان مفهوم الحقيقة يجب أنيصدق عليه هذا العنوان بل إنّ هاهنا شيئايصدق عليه بحسب الخارج مفهوم الحقيقة وليس هو نفس المهيّة الموجودة بل وجودها.فالوجود يجب أن يكون بنفسه موجودا فيالواقع لأنّه يصدق عليه هذا المفهوم فلهلا محالة صورة عينيّة مع قطع النظر عناعتبار العقل و هو المعنيّ بكون الوجودموجودا لا إنّ له وجودا زائدا كما يوهمهالعبارة حتّى يلزم منه المحذوراتالمشهورة.فإذا كان الوجود موجودا فهو إما واجب- إنكان غير متعلق بغيره- أو ممكن إن كانمتعلقا بغيره، و هو المعنيّ بكون الوجودمجعولا أو صادرا هذا هو المطلوب.
حجة اخرى
لو لم يكن الوجود للأشياء موجودا أي واقعافي الأعيان لم يوجد شيء من- الأشياء والتالي باطل فكذا المقدّم.بيان الشرطيّة: إن المهيّة قبل انضمامالوجود إليها أو اعتباره معها أو ما شئتفسمّة غير موجودة و هو ظاهر و كذلك أيضاإذا اعتبرت المهيّة من حيث هي لا مع اعتبارالوجود فهي غير موجودة و لا معدومة. فإذنلو لم يكن الوجود موجودا لم يمكن ثبوتمفهوم أحدهما للآخر فإنّ ثبوت شيء لشيءأو انضمامه إليه أو اعتباره معه أوانتزاعه منه فرع لثبوت المثبت له أومستلزم له لا أقلّ للمغايرة بينهما فيالثبوت. و ليس للمهيّة من حيث هي هي مع قطعالنظر عن الوجود وجود و ثبوت أصلا فكيفيتحقّق هناك اتّصاف بالوجود و ليستالمهيّة في نفسها موجودة و لا الوجود فينفسه موجودا فلا تكون المهيّة معروضةللوجود كما اشتهر و ذهب إليه جمهورالحكماء و لا عارضة له