حجة اخرى‏ - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سواء كان بعد الصدور أو قبل الصدور بلمصداقها إمّا نفس الوجود للشي‏ء أوالمهيّة الموجودة بما هي موجودة لا بما هيمهيّة فالوجود أولى بأن يكون حقيقة أو ذاحقيقة من غيره إذ غيره به يكون ذا حقيقةلست أريد من هذا ان مفهوم الحقيقة يجب أنيصدق عليه هذا العنوان بل إنّ هاهنا شيئايصدق عليه بحسب الخارج مفهوم الحقيقة وليس هو نفس المهيّة الموجودة بل وجودها.

فالوجود يجب أن يكون بنفسه موجودا فيالواقع لأنّه يصدق عليه هذا المفهوم فلهلا محالة صورة عينيّة مع قطع النظر عناعتبار العقل و هو المعنيّ بكون الوجودموجودا لا إنّ له وجودا زائدا كما يوهمهالعبارة حتّى يلزم منه المحذوراتالمشهورة.

فإذا كان الوجود موجودا فهو إما واجب- إنكان غير متعلق بغيره- أو ممكن إن كانمتعلقا بغيره، و هو المعنيّ بكون الوجودمجعولا أو صادرا هذا هو المطلوب.

حجة اخرى‏

لو لم يكن الوجود للأشياء موجودا أي واقعافي الأعيان لم يوجد شي‏ء من- الأشياء والتالي باطل فكذا المقدّم.

بيان الشرطيّة: إن المهيّة قبل انضمامالوجود إليها أو اعتباره معها أو ما شئتفسمّة غير موجودة و هو ظاهر و كذلك أيضاإذا اعتبرت المهيّة من حيث هي لا مع اعتبارالوجود فهي غير موجودة و لا معدومة. فإذنلو لم يكن الوجود موجودا لم يمكن ثبوتمفهوم أحدهما للآخر فإنّ ثبوت شي‏ء لشي‏ءأو انضمامه إليه أو اعتباره معه أوانتزاعه منه فرع لثبوت المثبت له أومستلزم له لا أقلّ للمغايرة بينهما فيالثبوت. و ليس للمهيّة من حيث هي هي مع قطعالنظر عن الوجود وجود و ثبوت أصلا فكيفيتحقّق هناك اتّصاف بالوجود و ليستالمهيّة في نفسها موجودة و لا الوجود فينفسه موجودا فلا تكون المهيّة معروضةللوجود كما اشتهر و ذهب إليه جمهورالحكماء و لا عارضة له‏

/ 510