بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
فلا يلزم الدور المذكور على أنّ المختارعندنا أنّ وجود الجوهر جوهر بجوهريّة ذلكالجوهر لا بجوهريّة اخرى و كذا وجود العرضعرض بعرضيّة ذلك العرض لا بعرضيّة اخرى.
الفصل الثالث في أنّ ما ذكره هذا القائلينافي مذهب العارفين القائلين بهذاالتوحيد عقلا و لفظا
أما الأول فلأنّ من ذهب إلى أنّ المهيّاتمجعولة و حاصلة بالجعل و لا شبهة في أنالمهيّات امور متخالفة المعاني فيكونالموجودات عنده أمورا متكثّرة متخالفةبالحقائق متمايزة بالذوات إذ موجوديّةالمهيّة على هذا المذهب عبارة عن صدورهاعن الفاعل أو انتسابها إليه فيكون الوجودمعنى مصدريّا و الموجود أمرا حقيقيّامتعددا حسب تعدّد أفراد المهيّات الصادرةعن الفاعل فأين هذا المذهب من مذهبالتوحيد الذي عليه العرفاء.و قريب من هذا ما ذهب إليه بعض المغتريّنبلامع السراب الوهميّ عن مشرب التوحيدالأتمّي انّ الوجود الحقيقيّ شخص واحد وهو ذات الباري و الموجود كلّي له أفرادمتعدّدة هي الموجودات و نسب هذا المذهبإلى أذواق المتألّهين و زعم إنّ هذا هومقصودهم في وحدة الوجود و هو فاسد من وجوه:الأول: إنّ أفراد الموجودات قد تكونمتكثّرة متقدّمة بعضها على بعض في الوجودمع اتّحادها في المهيّة النوعيّة فإذاكانت المهيّة واحدة و الوجود واحدا شخصيّافكيف يتعدّد الموجود و يتقدّم بعضه علىبعض.و الثاني: إنّه يلزم على هذا القول أن يكونقولنا وجود زيد و وجود عمر و بمنزلة قولناإله زيد و اله عمرو، و هذا لا يتفوّه بهعاقل.و الثالث: إن نسبة المهيّات إلى الباريجلّ ذكره إن كانت اتّحادية يلزم كون