الفصل الخامس في أن الباري هو الحق و كل ماسواه باطل دون وجهه الكريم‏ - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 1

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و بالجملة فواجب الوجود يجب أن يكون منفرط التحصيل و كمال الفعليّة جامعا لجميعالنشآت الوجودية فلا مكافئ له في الوجود ولا ثاني له في الكون و لا شبيه له و لا ندّبل ذاته من تمام الفضيلة يجب أن يكون مستندجميع الكمالات و منبع كلّ الخيرات فيكونبهذا المعنى تامّا و فوق التمام فهذا هوبيان التوحيد الخاصي أي نفي المشارك (24) فيالوجوب (25) و قد انجرّ إلى التوحيد الأخصيّو هو نفي المشارك في الوجود.

الفصل الخامس في أن الباري هو الحق و كل ماسواه باطل دون وجهه الكريم‏

بيانه: إنّ العليّة و المعلوليّة كما ثبتو تقرّر لا يكونان إلّا في نفس الوجود لماعلمت انّ المهيات لا تأصّل لها في الكون ولا في الجعل و علمت أيضا إنّ هويّة الشي‏ءو ذاته هي عين نحو وجوده الخاص به فالجاعلجاعل بنفس وجوده و المجعول مجعول بنفسوجوده جعلا بسيطا لا بصفة زائدة على نفسهويّته الوجودية.

فإذا تقرّر هذا فنقول: لمّا كان كلّ موجودمعلول فهو في حد ذاته متعلّق بغيره و مرتبطبه، فيجب أن يكون ذاته الوجودية ذاتاتعلقيّة و وجوده و وجودا تعلقيّا.

لا بمعنى انّه شي‏ء و ذلك الشي‏ء موصوفبالتعلّق بل هو بما هو هو عين معنى التعلّقبشي‏ء و الانتساب إليه و إلّا فلو كانت لههويّة غير التعلّق و الافتقار إلى الجاعلو يكون التعلّق و الافتقار زائدين علىذاته فلم يكن ذاته بذاته متعلّقا بفاعلهمجعولا له فيكون المجعول بالذات شيئا آخرو هو خلاف المقدّر و يكون هذا المفروضمجعولا مستقلّ الحقيقة غير متعلّقالهويّة بفاعله فإذا ثبت انّ كل علّة علّةبذاتها و كلّ معلول معلول بذاته و ثبت انّذات الشي‏ء هي وجوده و انّ المهيّات اموركليّة اعتباريّة منتزعة

/ 510