تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في أواخر الشهر ليلتين أو ما يقاربها إذانقص الشهر، فاسقطوا يومين من زمان الشهربقي ثمانية و عشرون، و هو زمان ما بين أولظهوره بالعشيّات في أوائل الشهر، و آخررؤيته بالغدوات في أواخره، كما دل عليهبقوله: «حتى عاد كالعرجون القديم» فقسّمواأدوار الفلك على ذلك، فكان كل قسم منالأقسام الثمانية و العشرين اثنى عشر درجةو احدى و خمسين دقيقة حاصلة من قسمة درجاتتمام الدور- أعني ثلاثمائة و ستين درجة-على عدد الأقسام المذكور فسمّوا كل قسممنزلا و جعلوا لها علامات من الكواكب التييقرب منطقة البروج لانطباق مدار فلكهالكلي عليها، و لهذا أصاب كل برج من البروجالاثني عشرية منزلان و ثلث منزل.

ثم توصلوا الى ضبط السنة الشمسيّة بكيفيةقطع الشمس لهذه المنازل فوجدوها يقطع كلمنزل في ثلاثة عشر يوما تقريبا، و ذلكلأنهم رأوها تستر دائما ثلاثة منها ما هيفيه بشعاعها و ما قبلها بضياء الفجر و مابعدها بضياء الشفق فوجدوا الزمان بينظهوري كل منزلين ثلاثة عشر يوما بالتقريبفأيام المنازل ثلاثمائة و أربعة و ستون،لكن الشمس تعود الى كل منزل بعد قطع جميعهافي ثلاثمائة و خمسة و ستين، و هي زائدة علىأيام المنازل بيوم، فزادوا يوما في منزل«الغفر» و انضبطت لهم السنة الشمسية بهذاالوجه، و تيّسر لهم الوصول الى زمانالفصول و غيرها من الأوضاع و الأصول.

و اعلم أن القمر إذا أسرع في سيره فقديتخطى منزلا في الوسط، و ان أبطأ فقد يبقىليلتين في منزل واحد، و قد يرى في بعضالليالي بين منزلين، فما وقع في عبارةالكشاف و تبعه البيضاوي من «انه ينزل كلليلة في واحد منها لا يتخطاه و لا يتقاصرعنه» ليس له وجه.

و انما شبّه اللّه تعالى القمر عند ما كانفي آخر منازله «بالعرجون» و هو

/ 443