بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
«عود العذق» ما بين شماريخه الى منبته منالنخلة لدقّته و استقواسه، و وصفه«بالقديم» زيادة في وجه الشبه، فانه إذاقدم ازداد دقة و انحناء و اصفرارا فشبهالقمر به من وجوه ثلاثة.و قرئ «العرجون» «1» بوزن «الفرجون» و همالغتان كالبزيون و البزيون «2» في السندس.و في الكشاف: «قيل: ان أقل مدة الموصوفبالقدم الحول، فلو أن رجلا قال: «كل مملوكلي قديم فهو حر» او كتب ذلك في وصية عتقمنهم من مضى له حول او أكثر».و فيه أن هذا المنقول غير معلوم الثبوتبحسب اللغة، لان أمثاله امور نسبيّة، فربقديم بالقياس الى أمر كان جديدا بالقياسالى غيره ثم على تقدير صحته انما كان إذالم يكن هناك قرينة دالة على تعيين المدةتحقيقا او تخمينا كما في الاقارير والوصايا، و لهذا اختلف الفقهاء في تعيينما يطلق عليه اسم «القديم» و احتاجوا الىالمرجحات، فلو كان أمرا ثابتا في اللغةلما وقع منهم الاختلاف.و الظاهر أن فيما نحن فيه ليس من هذاالقبيل كما دل عليه ما نقله صاحب مجمعالبيان أبو علي الطبرسي رحمه اللّه، و هوقوله: «قيل: ان العذق يصير كذلك في كل ستةأشهر».و من الشواهد المنقولة عن بعض ساداتنا وموالينا- صلوات اللّه عليهم أجمعين- ما رواه علي بن ابراهيم بإسناده، قال: دخلأبو سعيد المكاري- و 1- بكسر العين.(2) بفتح الباء و ضمها.