قوله سبحانه: [سورة يس (36): آية 49] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بارزا» فقال صلى الله عليه وآله وسلم:«أصبت فالزم».

و هذا الحديث متفق عليه بين الفريقين و اناختلف في صورة الألفاظ، فثبت ان قيامالساعة قريب عند أهل الحق، و أما أهل الظنو التخمين و أرباب المجازفة في الكلام منغير خوض في المعارف و تثّبت في الإيقان فهمالذين يزعمون يوم القيامة بعيدا عنالإنسان بحسب الزمان وَ ما أَظُنُّالسَّاعَةَ قائِمَةً [18/ 36] بحسب المكان وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍبَعِيدٍ [34/ 53]

قوله سبحانه: [سورة يس (36): آية 49]

ما يَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةًواحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَ هُمْيَخِصِّمُونَ (49) قرء ابن كثير و ورش و محمد بن حبيب عنالأعشى و روح و زيد عن يعقوب «يخصّمون»بإدغام التاء في الصاد مع فتح الخاء، و قرءأبو عمرو بفتح الخاء ايضا الا انه يشمهالفتح و لا يشبعه، و قرء أهل المدينة غيرورش «يخصمون» ساكنة الخاء مشّددة الصاد، وقرء حمزة «يخصمون» ساكنة الخاء من خصمه وقرئ «يخصمون» مكسورة الصاد «و يخصمون»اتباع الياء الخاء في الكسر.

كشف الهامى‏ قد أشرنا في الاية السابقة ان سر القيامةمن الاسرار العظيمة التي لا يمكن كشفهاللمحبوسين في حبس هذا الزمان و المكان، والمسجونين بسجن هذا العالم مع هذهالاقران، و لم يجز للأنبياء عليهم السلامكشفها للناس ما داموا في قبور هذه الحواسيَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَمُرْساها* فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها*إِلى‏ رَبِّكَ مُنْتَهاها* إِنَّماأَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها [79/ 42- 45]

/ 443