بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
انه كلام الملائكة، حيث يقع للكفار هجعةبعد النفخة الاولى، يجدون فيها طعم النوم،فإذا صيح بأهل القبور الصيحة الثانيةقالوا: «من بعثنا من مرقدنا؟» فقالت لهمالملائكة: «هذا ما وعد الرحمن».و عن ابن عباس و عن الحسن: كلام المتقين.و عن قتادة نحو ذلك حيث قال: أول الايةللكافرين و آخرها للمسلمين. قال الكافرون:«يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْمَرْقَدِنا؟» و قال المسلمون: «هذا ماوَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَالْمُرْسَلُونَ».و قيل: تمامه كلام الكافرين، يتذكّرون ماسمعوه من الرسل فيجيبون به أنفسهم أوبعضهم بعضا.و قيل: انهم لما عاينوا أهوال القيامةعدوا أحوالهم في قبورهم بالاضافة الى تلكالأهوال رقادا.و قال قتادة: هي النومة بين النفختين، لايفتر عذاب القبر الا فيما بينهما فيرقدون.
حكمة فرقانية
قد تحقق عند النفوس المستنيرة بأنوارالعلوم الاخروية و المعارف السلوكية أنالإنسان أبدا في التحول و الانتقال عنمراقد الدنيا الى فضاء الاخرة و هو دائمافي القيام و الانبعاث من هذه القبور والأجداث الى ساهرة القيامة، و هو لا يزالفي طلب الخروج و الارتحال بحسب الجبلة منمكامن أرحام هذه النشأة، الاولى الى سعةعرصات النشأة الاخرى، بل له كل ساعة و لحظةخلع و لبس جديد الى أن يلقى اللّه تعالى-اما فرحانا مسرورا، و اما معذبا مقهورالقوله تعالى: يا أَيُّهَا الْإِنْسانُإِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاًفَمُلاقِيهِ* فَأَمَّا مَنْ