بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
النشأة الدنياوية و شدائدها، و آفاتها ونقائصها، و آلامها و محنها، و أمراضها وأوجاعها- و بالجملة شرورها التي لا ينفكعنها انسان، فكيف المؤمن الغريب في هذهالدار المشحونة بالآفات و الاخطار،الطافحة بشرور الأشرار، ثم مرارة الموت وكربه، و زهوق الروح و تعبه، و وحشة القبر وخطره، و قيام الساعة و هولها، و المناقشةفي الحساب و معاينة ما لقى العصاة منالعذاب.و عن ابن عباس: «في افتضاض الأبكار». لايبعد أن يكون المراد منه كشف الحقائقالعلمية و شهود المعارف العقلية- كشفا وشهودا لا يمكن البلوغ و الوصول الى نيلهالى تلك الغاية الا في الدار الاخرة-.و عنه ايضا: «في ضرب الأوتار». و ليس ببعيدايضا أن يكون المراد منه سماع نغماتالأبرار، بل الاتصال بنفوس الضاربينالأوتار و الأدوار، المحركين لاشواقالدائرات في عشق جمال الأبد على الفلكالدوار، و الواهبين سوانح اللذاتالدائمات على الرقاصين في ملاحظة جمالالسرمد على بساط الرحمة بمشاعل (بمشاغل- ن)الأنوار.و عن ابن كيسان: «في التزاور» و عن بعضهم:«في ضيافة اللّه» و عن الحسن: «شغلهم عمافيه أهل النار بما هم فيه» و عن الكلبي: «فيشغل عن أهاليهم من أهل النار، لا يهمهمأمرهم و لا يذكرونهم لئلا يدخل عليهمتنقيص في نعيمهم».و اللفظ جاء بضمتين، و فتحتين، و ضمة وسكون، و فتحة و سكون.و «الفاكه»: المتنعم و المتلذذ، و كذا«الفكه» و منه: «الفاكهة» لأنها مما يتلذذبه، و كذا «الفكاهة» و هي المزاحة، وقريء «فكهون» بغير ألف، و هو بكسر الكافو ضمها، كقولهم: «رجل حدث و حدث» «1» أيكثير 1- بكسر الدال و ضمها.