مكاشفة
الضمير راجع الى أرواح أهل الايمان،الذين استكملوا بالعلم و التقوى، فصارواتحت ظلال الملكوت، مرتفعين عن عالمالناسوت، و «أزواجهم» نفوسهم التي يسكنوناليها، فان نسبة النفس الى الروح نسبةالزوجة الى الزوج، لانفعالها و تأثرها عنواردات الروح و انقيادها و تسليمها له- إذاكانت صالحة مطواعة غير ناشزة و أنفة عنطاعته، و لا كيادة غدارة في صحبته.أى: هم و نفوسهم الموافقة لهم في التوجهالى الحق، المشايعة المطاوعة إياهم فيطريق العبودية للّه في ظلال من أنوارالصفات- و هي الحجب النورية و الوسائطالعقلية المشار اليها فيقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «ان للّهسبعين ألف حجاب من نور و ظلمة لو كشفهالأحرقت سبحات وجهه كلما انتهى اليه