بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الباقي فضل لا حاجة اليه، و انما يرادلأنه طريق المقصود، و قد تعيّن كونه طريقافي هذا العالم الضيق القاصر أما في ذلكالعالم فيتسع الطرق و لا يتضيق» انتهىكلامه.
مباحثة عقلية
ان هذا النحرير الخبير قد تتبع أثر كلامفاضل المشّاءين أبي علي ابن سينا في تحصيلمسألة المعاد الجسماني، حيث قال في أواخركتابه المعروف بالشفاء بعد أن صحح اعتقادهبالمعاد بكون بعض الاجرام السماويةموضوعا لتخيلات المتوسطين في السعادة والأشقياء و في جميع ما اعتقدوه من الأحوالالاخروية، أو سمعوه من الإنذارات فيالدنيا، من أحوال القبر و البعث و الثواب والعقاب بهذه العبارة:«ان الصورة الخيالية ليست أضعف عنالحسيّة، بل تزداد عليها تأثيرا و صفاءكما يشاهد في المنام، فربما كان المحلومبه أعظم شأنا في بابه من المحسوس، على انالاخرى أشد استقرارا من الموجود في المنامبحسب قلة العوائق و تجرد النفس و صفاءالقابل، و ليست الصورة التي ترى في المنامبل و التي تحس في اليقظة كما علمت الاالمرتسمة في النفس، الا أن إحداهما تبتدئمن باطن و تنحدر اليه، و الثانية تبتدئ منخارج و ترتفع اليه، فإذا ارتسم في النفس تمهناك الإدراك المشاهد، و انما يلذ و يؤذىبالحقيقة هذا المرتسم في النفس لا الموجودفي الخارج، و كلما ارتسم في النفس فعل فعلهو ان لم يكن سبب من خارج فان السبب الذاتيهو هذا المرتسم و الخارج