الأصل السادس‏ - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حتى استهواه الشيطان و استجاب دعوته وكيده، فجعل آخر الامر في نظم جنوده وأوليائه، و خرج عن الانتظام في سلك حزباللّه و أوليائه- نعوذ باللّه منه-.

و
في أدعية الصحيفة الملكوتية لمولانا وسيدنا على بن الحسين عليهما السلام «1» ماوقع الاستعاذة به عن مثل ذلك من قوله:«اللهم اجعلنا في نظم أعدائه و اعزلنا عنعداد أوليائه، لا نطيع له إذا استهوانا، ولا نستجيب له إذا دعانا، اللهم و اهزمجنده، و أبطل كيده، و اهدم كهفه، و ارغمأنفه».

الأصل السادس‏

في استيناف القول في الخواطر و تقسيمهاالى خاطر الخير و خاطر الشر اعلم انالخواطر المحركة للرغبة و الرهبة في القلبالانساني ينقسم الى ما يدعو الى الخير-أعنى ما ينفع في الدار الاخرة- و الى مايدعو الى الشر- و هو ما يضر في العاقبة- وهما خاطران مختلفان فافتقرا الى اسمينمختلفين، فالخاطر المحمود يسمى «إلهاما»و الخاطر المذموم يسمى «وسواسا» و كلمنهما ينقسم عند أرباب الرياضات و الخلواتبدقيق تأملاتهم و لطيف أفهامهم و تصرفاتهمبقسمين:

أما الاول فالى الرحمان و الملكي، و أماالثاني فالى الشيطان و النفساني و لسناالآن نشتغل بتحقيق كل قسم من قسمي القسمينبخصوصه لعدم الحاجة اليه فيما كنّا بصددهمن بيان كيفية خصومة الشيطان لابن آدم ايالقوة العاقلة- التي هي نتيجة الروحالأعظم و العقل الكلى الفعال، و هي حقيقةالإنسان و بيان العداوة الواقعة بينه وبين أعداء اللّه، و كيفية المحاربة والمجاهدة بين‏


1- الدعاء السابع عشر. و الفقرة الثانيةقبل الاول في الصحيفة.

/ 443