بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و هذه الطاعات و المعاصي تظهر من خزائنالغيب الى عالم الشهادة بواسطة خزانةالقلب، لكونه من خزائن الملكوت، و هي ايضاإذا ظهرت كانت علامات بهما تعرف أربابالقلوب سابق القضاء فيها، فبعض النفوس ممنخلقت للجنة و غلبت عليها جهة الرحمة، ويسّر لها الطاعة و أسبابها.و بعضها ممن خلقت للنار يسر لها أسبابالمعصية و سلط عليها أقران السوء و ألقى فيقلبها حكم الشيطان، فانه بأنواع الوساوسيغترّ الحمقي فيهلكهم، يعدهم و يمنّيهم وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّاغُرُوراً [4/ 120] كل ذلك بقضاء اللّه و قدرهأَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُلِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى نُورٍ مِنْرَبِّهِ [39/ 22] فجزاؤه الجنة الموعودة، و هوبإزاء من قسي قلبه و اسودّ طبعه فجزاؤهجهنم المتوعد عليها فَوَيْلٌلِلْقاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِاللَّهِ [39/ 22].مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِنَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَ مَنْ كانَيُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِمِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْنَصِيبٍ [42/ 20].فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُيَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ، وَ مَنْيُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُفِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُالرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لايُؤْمِنُونَ [6/ 125].إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَلَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَاالَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ [3/160].فهو الهادي و المضل، يفعل ما يشاء و يحكمما يريد، ان الأبرار لفي نعيم و ان الفجّارلفي جحيم.و في الحديث الالهي المتفق عليه، المروي فيكتاب الكليني و غيره «1» «خلقت هؤلاء للجنةو لا ابالي، و خلقت هؤلاء للنار و لاابالي» و اللّه الغني عن 1- جاء ما يقرب منه في الكافي: كتاب الايمانو الكفر: 2/ 6 و 8.