سورة يس (36): آية 8 - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الملكوت، كما دلت عليه آيات كثيرة في هذاالباب كقوله: وَ ما أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [12/ 103] وقوله: وَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْبِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَ [12/106] و كقوله: وَ لَقَدْ ذَرَأْنالِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَبِها [7/ 179] الاية- و كقوله: وَ أَكْثَرُهُمُالْكافِرُونَ [16/ 83] و كقوله وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كارِهُونَ [23/ 70] وقوله:

وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ[10/ 60].

و كل من توجه بقلبه الى الدنيا سهل اللّهله طريقها، و من توجه سره الى الاخرة وعالم الملكوت سهل اللّه له سبيلها، و كلميسر لما خلق له، و مآل طالب الدنيا الىالجحيم، و مآل طالب الاخرة الى النعيم، منكان للّه كان اللّه له، و من كان للدنياكانت الدنيا سبيله و مبتغاه و مولاه وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ماتَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى‏ وَ يَتَّبِعْغَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَنُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِجَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً [4/ 115].

ثم مثّل تصممهم على الكفر و أنه لا سبيلالى تعليمهم و إرشادهم بقوله:

سورة يس (36): آية 8

إِنَّا جَعَلْنا فِي أَعْناقِهِمْأَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الْأَذْقانِفَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) الضمير للاغلال، لان طوق الغل في عنقالمغلول يكون في ملتقى طرفيه تحت الذقنحلقة فيها رأس العمود خارجا منها الىالذقن، فلا يخليه يطأطئ رأسه و يوطى قذاله.

/ 443