تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ليحصل بانضمام كل قيد اليه ماهية قسم منهوحده- أراد أن يبيّن غاية المنزل إذالحقائق قد تعرف بغاياتها ايضا كما تعرفبقيودها و أجزائها، فبيّن الفائدة فيهفذكر أن الفائدة فيه أمران: إنذارالمؤمنين و إيجاب كلمة العذاب علىالمنافقين.

مكاشفة
تحقيق الاية يستدعى إشارات:

الاولى في معنى «الحي» هاهنا:

ان «الحيوة» حياتان: حيوة الجسد و حيوةالنفس، أما حيوة الجسد: فهي «النفس»بعينها، لان بالنفس يتحرك و يحس و ينمو ويتغذي، و أما حيوة النفس فهي قوة نورية بهايهتدى النفس الى ادراك المعارف الحقةالالهية، التي توجب بقاؤها أبدا سرمدامخلدا.

و تحقيق ذلك ان ماهية الإنسان لما كانمجموعة من بنية جسمانية و نفس روحانية، وهما جوهران متضادان في الأحوال الذاتية،متبائنان في الصفات الاصلية مشتركان فيالافعال العارضة و الآثار الزائدة، فصارحيوة كل منهما شيئا آخر، و احدى الحيوتين-و هي الدنيوية- لا يحتمل البقاء و الدوام،لان الحس و الحركة مثاران (منشآن- ن) للتغيرو الدثور، لان قوامها بالتجدد و الانفعالو التأثر و الحركة، و اما الحيوة الاخرويةفهي باقية دائمة، لان العقل و الإبداعالذين فيها بإزاء الحس و الحركة في الحيوةالحيوانية لا يحتملان العدم و الانقطاع-كما تقرر في مقامه-.

و لكل من الحيوتين قوة و استعداد و كمال،فالقوة في الحيوة الحسية كما للمني،

/ 443