بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الأمراض، و كذا جسميّة كل عضو من أعضائه،و كما أن زيدا الشخصي بمجموع ما يدخل فيقوام هويّته من النفس و البدن باق مستمرفكذا جسميته و بدنه ايضا من حيث كونه بدناله و مرتبطا به ارتباطا طبيعيّا موجودشخصي واحد مستمر من أول العمر الى آخره وان تبدلت ذاته بذاته من حيث جسميته لا منحيث بدنيّته لما علمت من الفرق بينالاعتبارين، فأتقن هذا كي ينفعك في كثيرمن المطالب:منها اثبات الحشر الجسماني و احياء عظامالموتى و هي رميم.و منها حشر بعض الناس بصورة القردة والخنازير، مع كون المحشور هو بعينه الذيكان في الدنيا متصورا بالصورة الانسانية-و فيه سر آخر.و منها كون شخص من الإنسان حين تجرده عنالمواد و الأبدان لم يبطل شخصيّته، بليكون حين تجرده عنها و حين تعلّقه بالبدنهو بعينه شيئا واحدا شخصيّا.
الأصل الثالث
ان تشخص كل شيء بنحو وجوده الذي يخصه،سواء كان مجردا أو ماديا و ما اشتهر من كونالمشخّص في الماديات هي العوارض الماديةفإنما هو بمعنى آخر، و هو ان كل شخص مادييلزمه ما دام وجوده المادي كمية ما، وكيفية ما، و وضع ما، و أين ما، و زمان ما،من حد خاص الى حد خاص يناسب قوته و بقائه فيعالم الطبيعة، فهي من لوازم كونه الطبيعيو أمارات وجوده الدنياوي، و ليس أن لايتصور بقاء شخص بعينه بدون تلك الاعراض،بل يمكن تصور ذلك فيما له إمكان أن يتقوىوجوده و يستكمل بحيث يستغنى بعلّتهالمفيضة (الفياضة- ن) عن المقارنات والمعاونات الغريبة و الأسباب الحسية