المسألة الثالثة - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

النظام، لكان غرضه بالحقيقة واجب الوجودالذي هو الكمال، فان كان واجب الوجود هوالفاعل فهو الغاية و الغرض.

و من هاهنا يظهر حقيقة ما قاله بعضالعرفاء، لولا العشق ما يوجد أرض و لا سماءو لا برّ و لا بحر و لا هواء و لا ماء.

و مما يجب عليك أن تعتقد أن الباري تعالىكما أنه غاية الأشياء بالمعنى المذكور- أيالداعي و السبب الغائي- فهو غاية أخيرةبمعنى أن جميع الأشياء طالبة لكمالاتها، ومتشوقة للخير الأتم، و متشبّهة به فيتحصيل ما يتصور في حقها من الخير كل بحسبه،فلكل منها عشق و شوق اليه إراديا كان اوطبيعيا و لأجل هذا المعنى حكم حكماءالإلهيون بسريان العشق في جميع الموجوداتعلى تفاوت طبقاتها، و أثبتوا لكل منهاشعورا و علما، و اليه الاشارة في قولهتعالى: وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَمُوَلِّيها [2/ 148] و قوله: وَ إِنْ مِنْشَيْ‏ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ [17/44].

و يقتبس كل منها بنار الشوق نور الوصوللديه و القرب منه كما قال واحد من الحكماءالمعلّمين: صلت السماء بدورانها، و الأرضبرججانها، و المطر بهطلانه، كل يدور علىالمبدإ.

و قيل ايضا مشيرا الى حركة السماء و سكونالأرض: انّهما لسيّان في هذا الشأن:




  • فذلك من عميم اللطف شكر
    و هذا من رحيقالشوق سكر



  • و هذا من رحيقالشوق سكر
    و هذا من رحيقالشوق سكر



المسألة الثالثة

ان حقيقة الامر التكويني و الارادةالالهيّة بالمعنى الذي مرّ كلتاهماواحدة، فأمره لكل شي‏ء عين ارادته له، ولا معقّب لحكمه و لا راد لقضائه، فكل‏

/ 443