بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
خاتمة في موضع نزول هذه السورة و عدد آيهاو بيان فضلها.أما موضع النزول: فهي مكة بالاتفاق، قالابن عباس: الا آية منها، و هي قوله: «وَإِذا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّارَزَقَكُمُ اللَّهُ»- الاية- نزلتبالمدينة.و أما عدد آيها: فهي ثلاث و ثمانون آيةكوفي و اثنتان و ثمانون عند الباقين واختلافها آية واحدة «يس» كوفي.و أما فضلها:ابيّ بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله«1» قال: «من قرء سورة يس يريد بها اللّه عزو جل، غفر اللّه له و أعطى من الأجر كأنماقرء القرآن اثنا عشرة مرة، و أيّما مريضقرئ عنده سورة يس نزل عليه بعدد كل حرفمنها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا، ويستغفرون له و يشهدون قبضه، و يتبعونجنازته، و يصلّون عليه، و يشهدون دفنه، وأيما مريض قرأها- و هو في سكرات الموت- اوقرئت عنده جاءه رضوان خازن الجنة بشربة منشراب الجنة فسقاه إياه، و هو على فراشه،فيشرب فيموت ريّان و يبعث ريان و لا يحتاجالى حوض من حياض الأنبياء حتى يدخل الجنة وهو ريّان».و عن النبي صلى الله عليه وآله قال: «2» «سورة يس تدعى في التوراة «المعمة»- قال:تعم صاحبها خير الدنيا و الاخرة، و تكابدعنه بلوى الدنيا، و تدفع عنه أهاويلالاخرة، و تدعى المدافعة القاضية، تدفع عنصاحبها كل شر و تقضي له كل حاجة، و من قرأهاعدلت له عشرين حجة، و من سمعها عدلت 1- الكشاف: 2/ 596. مجمع البيان: 4/ 413.2- الدر المنثور: 5/ 256. مجمع البيان: 4/ 413.