بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
جميع ما تشفع، و سلني عبدي أعطك جميع ماتسأل».فيسئل فيعطي، و يشفع فيشفع، و لا يحاسبفيمن يحاسب، و لا يذل مع من يذل، و لا يبكتبخطيئته و لا بشيء من سوء عمله، و يعطيكتابا منشورا، فيقول الناس بأجمعهم سبحاناللّه ما كان لهذا العبد خطيئة واحدة، ويكون من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله».و روي محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليه السلامقال: «1» ان لرسول اللّه صلى الله عليه وآلهاثنى عشر اسما، خمسة منها في القرآن: محمدو أحمد و عبد اللّه و يس و ن».فهذا يا حبيبي آخر ما قصدنا ترقيمه وحاولنا تفهيمه من الصنايع العلمية والعملية القرآنية، و الذخائر العقليةالبرهانية، المتعلقة بآيات هذه الكريمة،و لمعات هذه الدرة اليتيمة، لتكون وسيلةلمن اهتدى في ظلمات البر و البحر، و خلص مندياجير الظلم و الجور، و غلبة المضلين، وكثرة أنواع الشياطين و خمول الحق و أهله، وانقطاع طرقه و سبله.فأنت ايها الرفيق الشفيق، المؤمن الموقنبحقيقة هذه الاسرار الحريص على اقتفاء هذهالآثار، كنت بين أهل زمانك و أقرانك وأعداء إيمانك و جحدة ايقانك، كقادح زنادفي ليلة ظلماء ذات رياح عاصفة، و ظلماتمتراكمة، و أهوية باردة، يريد استضائةبنوره في طريق قد نفدت أدلتها، و اندرستمعالمها، و ذهبت دلائلها، فلم يبق الا طرقو عرة، و علامات داثرة يصعب السلوك فيها، والقصد اليها الا على أصحاب اقتفاء الآثارالخفية، بمعرفة قد سبقت عندهم و خفيت علىالذين يريدون إطفاء نور اللّه بأفواههمبذهابها و إزالتها لئلا يرتفع 1- مجمع البيان: 4/ 414.