و قوله سبحانه: [سورة يس (36): آية 17] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قوله: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَاللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُاللَّهُ [3/ 31] و قوله:

وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةًلِلْعالَمِينَ [21/ 107] و قوله: نُورٌ وَكِتابٌ مُبِينٌ [5/ 15] كان المراد به باطنهبحسب مقامه المحمود الموعود له في قوله:

عَسى‏ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماًمَحْمُوداً [17/ 79].

اللهم اجعلنا من التابعين له، الواردينمعه و مع أهل بيته المقدسين الحوض،المحشورين معهم، الواقفين تحت لوائهم.

و قوله سبحانه: [سورة يس (36): آية 17]

وَ ما عَلَيْنا إِلاَّ الْبَلاغُالْمُبِينُ (17) تحذير شديد إياهم و الزام بليغ لهم، وجواب على نمط آخر عن كلامهم يناسب جمهورالناس.

و وجه الاحتجاج (2) بهذا القول عليهم بعدالقول الاول المناسب للخواص:

أن وجوب النظر أمر عقلي، كل عاقل يعلم مننفسه بحسب الغريزة العقلية التي أعطاهاللّه، و الفطرة الاصلية التي فطر الناسعليها، و يكون حجة اللّه على خلقه و القاضيبينه و بينهم أن شكر المنعم واجب، لان فيإهماله خطر سوء العاقبة و في فعله الامن والسلامة، و العاقل لا يختار الخطر علىالامن، و لا يرجح احتمال الضرر على تيقّنالسلامة.

نعم، ربما يغفل عن مقايسة الجانبين و يذهلعن تصور الطرفين لشدة توغله في الشواغل،فيحتاج الى منبّه، و اللّه تعالى لغايةرحمته على عباده بعث الرسل اليهم من خارج،بعد أن أعطاهم عقلا من داخل، لينبه تلكالرسل عقولهم عن نوم الغفلة و رقدةالجهالة و سنة التقليد، و لذا قيل: «العقلشرع من داخل و الشرع عقل من خارج» فلو لميكن اللّه قد أفاض في الداخل العقول لماكانت‏

/ 443