سورة يس (36): آية 25 - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مساق الاية المتقدمة، اي: أ تتخذون من دوناللّه أصناما آلهة ان أرادكم الرحمن بضرلا تغن عنكم شفاعتكم شيئا، فأنتم إذا لفيغواية جلية و ضلالة بيّنة.

و في الكشاف: «و قد ساق الكلام الى أن قال:

سورة يس (36): آية 25

إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْفَاسْمَعُونِ (25) يريد: «فاسمعوا قولي و أطيعوني، فقدنبّهتكم على الصحيح الذي لا معدل عنه، انالعبادة لا تصح الا لمن منه مبتدؤكم و اليهمرجعكم».

و فيه بعد، و الأرجح ان يكون هذا الكلاممنه مع الرسل إظهارا لعقيدة قلبه و إعلانابكلمة التوحيد و اشهادا لهم على صحةإيمانه، اي اسمعوا ذلك مني حتى تشهدوا ليبه عند اللّه.

و يعتضد هذا بما نقل انه لما نصح قومهأخذوا يرجمونه، فأسرع نحو الرسل قبل أنيقتل، فقال لهم: «إِنِّي آمَنْتُبِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ» عن ابن مسعودقال: ثم ان قومه لما سمعوا ذلك القول منهوطئوه بأرجلهم حتى مات، فأدخله اللّهالجنة و هو حي فيها يرزق، أراد مثل قولهتعالى: بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْيُرْزَقُونَ [3/ 169] و الى ذلك أشار تعالى:

سورة يس (36): الآيات 26 الى 27

قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قالَ يا لَيْتَقَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِما غَفَرَ لِيرَبِّي وَ جَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27) استيناف كأنه وقع جوابا عن السؤال عن حالهبعد الشهادة، لان المقام مظنة المسألة عنحاله عند لقاء ربه، كيف صار بعد هذهالمجاهدة في الدين و نصرة رسل اللّه، و عنقتادة: رجموه حتى قتلوه. و عن الحسن ومجاهد: ان‏

/ 443