تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بئس القوم، نحن اذن نكحنا نسائه و قسّمناميراثه» فمدفوع بأنه مجرد حكاية غيرمعلومة الصحة، و على تقدير صحة الروايةعنه فالمروي ممنوع، فان المتبع فيالاعتقاديات اما البرهان و اما النقلالصحيح القطعي عن أهل العصمة و الولاية.

و قد صح عندنا بالروايات المتظافرة عنأئمتنا و ساداتنا من أهل بيت النبوة والعلم حقّية مذهب الرجعة و وقوعها عندظهور قائم آل محمد- عليه و عليهم السلام- والعقل أيضا لا يمنعه لوقوع مثله كثيرا، مناحياء الموتى بإذن اللّه بيد أنبيائهكعيسى و شمعون و غيرهما- على نبينا و آله وعليهم السلام-.

ثم يحتمل أن يرجع ضمير «انهم» الى الكفرةو ضمير «اليهم» الى القرون، و يكون معناه:ان هؤلاء لا يرجعون بحسب القوة و القدرة،أو الشوكة و الجاه، أو العدة و الكثرةاليهم، فكيف لا يعتبرون بمن سبقهم.

و لا يبعد أن يكون المراد إهلاكهم بحسبموت الجهل و الكفر و العناد هلاكا سرمديا،فحينئذ معنى: «أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لايَرْجِعُونَ»، أي في شدة الجحود و النفاقو الاستكبار و الاغترار بالظنون الفاسدة والعقائد الباطلة، كما هو شيمة أصحابالجدال و أهل المكر و الاحتيال، الذين همأعدى أعداء اللّه و رسوله كما ذكر وصفهم وذمهم في القرآن كثيرا، و يؤيد هذا الحملكون هذه الاية عقيب قوله: «ما يَأْتِيهِمْمِنْ رَسُولٍ إِلَّا كانُوا بِهِيَسْتَهْزِؤُنَ» فالمعنى ان هؤلاء لايصلون في الاستهزاء بالرسول الى من أهلكناقبلهم من المستهزئين بالرسل الذين كانواأشد منهم في الجحود و الاستهزاء، على وزانقوله تعالى: كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْمِنَ الْقُرُونِ [20/ 128] كانُوا أَشَدَّمِنْهُمْ قُوَّةً وَ أَثارُوا الْأَرْضَوَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها[30/ 9].

/ 443