سورة يس (36): آية 36
سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَكُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لايَعْلَمُونَ (36) و قد نزه اللّه سبحانه ذاته و عظمها أولاعن نسبة النقص في الذات، و الشين فيالصفات، و الفتور و التقصير في الافعال، وأوضح دليله ثانيا بأنه هو الذي يستحقمنتهي الحمد و غاية الشكر، فيكون الكلامكدعوى الشيء ببيّنته، اي تنزيها وتعظيما و براءة عن الآفة و النقص و السوء،للذي خلق الأنواع و الاشباه و الاشكال والأمثال من كل نوع، اي كل طبيعة متكثرةالافراد، كأنواع الكائنات من اصول ثلاثة،هي الموضوعات و القوابل.1- راجع احياء علوم الدين: كتاب الصبر والشكر، بيان حد الشكر و حقيقته:4/ 81 و ما بعده.