سورة يس (36): آية 36 - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 5

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فهذه خلاصة ما ذكره بعض علماء الاخرة وحجج الإسلام «1»، نقلناها ليتحقق معنىالشكر، ليتضح عند التدبر أن العمدة في بابالشكر هي معرفة نعم اللّه تعالى و كيفيةصدور أفعاله سبحانه على وجه يتقدس ويتعالى عن التكثير و التجسيم في البداية،و عن التعليل و التشريك في الغرض والنهاية، و يندرج فيه تقديس الذات عنشوائب الإمكان، و توحيده عن مثالب (مثائب-ن) التركيب و النقصان.

و لهذا أشار سبحانه بعد الحث على الشكرالى ما يتوقف عليه، بل يتحقّق به من العلمبأن أسباب النعم كلها منه، و كيفية صدورالافعال عنه على وجه لا يوجب كثرة وإمكانا، و لا يقدح في وحدانية ذاته و لاتقدس صفاته بقوله:

سورة يس (36): آية 36

سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَكُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ مِمَّا لايَعْلَمُونَ (36) و قد نزه اللّه سبحانه ذاته و عظمها أولاعن نسبة النقص في الذات، و الشين فيالصفات، و الفتور و التقصير في الافعال، وأوضح دليله ثانيا بأنه هو الذي يستحقمنتهي الحمد و غاية الشكر، فيكون الكلامكدعوى الشي‏ء ببيّنته، اي تنزيها وتعظيما و براءة عن الآفة و النقص و السوء،للذي خلق الأنواع و الاشباه و الاشكال والأمثال من كل نوع، اي كل طبيعة متكثرةالافراد، كأنواع الكائنات من اصول ثلاثة،هي الموضوعات و القوابل.

1- راجع احياء علوم الدين: كتاب الصبر والشكر، بيان حد الشكر و حقيقته:

4/ 81 و ما بعده.

/ 443