تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

متشخصّة بأشكال و أوضاع معيّنة، مقارنةلأوقات مقدّرة من لواحق المادّة على مايظهر في الخارج. و هذا كما ينتقش في قوّتناالخياليّة كالصور الشخصيّة، و كصغرياتالقياس- لتحصل بانضمامها إلى كبرياتهانتيجة جزئيّة ينبعث منه رأي جزئيّ يحصلعنه قصد جازم إلى فعل معيّن، فيجب عنهحصوله في الخارج.

و ذلك العالم هو لوح القدر، و خيالالعالم، و كتاب المحو و الإثبات، لأنّجزئيّات العلوم متبدّلة فيه و كلّياتهامضبوطة فيما فوقه، لقوله تعالى: يَمْحُوااللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ [13/ 39].

و هذا الكتاب أيضا يسمّى بالدفتينالزمردتين، و بالسماء الدنيا التي نزل «96»إليها القرآن الكريم أوّلا من اللوحالمحفوظ و غيب الغيوب. ثمّ ظهر «97» في عالمالشهادة، فقوله: إِنَّهُ لَقُرْآنٌكَرِيمٌ إشارة إلى المرتبة الجمعيّةالإلهيّة الموسومة بـ «القلم الأعلى» و«العقل الأوّل» أعني العقل الإجمالي الذيهو فعال صور المعقولات في العقول و النفوس.و قوله: فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ هو اللوحالعقلي المحفوظ عن التجدّد و التغيّر وفيه علم الفرقان.

و إنّما وصف القرآن بالكريم- دون الفرقان-لأنّه العقل البسيط الذي ينشأ منه الصورالعقليّة التفصيليّة، و يتأخّر منهالعلوم الاستحضاريّة تأخّر المعلوم عنالعلة و المركب عن البسيط، و إنّما هوالعقل الفعّال و مجده بالعقل القرآني لابالعقول الفرقانيّة.

(96) ينزل- نسخة.

(97) يظهر- نسخة.

/ 456