تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في «ترجعونها» للنفس، و المجرور في: «أقرباليه» للمحتضر.

و غَيْرَ مَدِينِينَ أي: غير مسوسينبسياسة. من «دان السلطان رعيّته» إذاساسهم.

و قوله: نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِمِنْكُمْ إثبات لمعيّته تعالى لكلّ شي‏ءو قربه منه «30» معيّة قيّوميّة و قربامعنويّا إلهيّا، لا بمداخلة و لا بمماسّةكمعيّة جسم لجسم، و لا كمعيّة صورةلمادّة، و لا كعرض لمحل و لا بالعكس، و لاكمعيّة مقوّم المهيّة- كالجنس و الفصل-للمهيّة، أو مقوّم الوجود كالمادة والصورة للموجود المتقوّم بهما خارجا أوعقلا. فإنّ الباري قيّوم لكلّ شي‏ء و غايةله، لا إنّه مقوّم لشي‏ء بأحد هذهالمعاني. و أقرب أسباب الشي‏ء و مقوّماتهإليه هو الفاعل الحقيقي و الغاية له لأنّهمسبّب الأسباب من غير سبب.

و قيل المعنى: و نحن أقرب إليه بقدرتنا وعلمنا، و مرجع هذا الكلام أيضا ما مرّ.لأنّ قدرته و علمه غير زائدين على ذاته.

و قيل المعنى: و رسلنا الذين يقبضون روحهأقرب إليه منكم، و لكن لا تبصرون رسلنا ولا تعلمون قبضهم للأرواح من الأجساد، لأنّإدراك الأمور الاخرويّة و مقدّماتهاموقوف على وجود البصيرة الباطنة «31»، و هيإنّما تختصّ بأهل اللّه و أصحاب الكشف والشهود، و أمّا قوله: وَ لَوْ تَرى‏ إِذِالظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْأَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ [6/ 93]- حيث أتىبلفظة «لو» الدالّة على النفي أوالامتناع، مع كون المخاطب هو الرسول صلىالله عليه وآله- فليس متعلّق «لو» نفسالرؤية مطلقا ليدلّ على نفيها أو نفيإمكانها منه مطلقا، بل مقيّدة بجماعةمخصوصة أو زمان‏

(30) اليه- نسخة.

(31) الباطنية- نسخة.

/ 456