تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

له اختيار و فعل، و لم تدر أنّ الفعل والاختيار للملك الموكّل به، فقد أخطأت،فصورة الفلك و طبعه «45» من عالم الشهادة، وصورة الملك و حقيقته من عالم الغيب، فمن لميؤمن بالملائكة لم يؤمن بالغيب.

و هكذا الكواكب و ما تضيف إليها منالتدبير و التأثير هو من الأملاكالموكّلين بها، و هي في ذواتها أموات، والفلك كأرض موات أحياها الملائكة وعمّرتها بالذكر و التسبيح، و إذا سمعت صوتالرعد و حكمت بعقلك أنّه اصطكاك الأجراممن الحرارة و البرودة، فالذي أدركته بعقلكالقاصر «46» صحيح لأينكر، و لكن حرمتالقضيّة الاخرى بأنه ملك يسوق السحاب، ولا تكاد تدرك ذلك لأنّه من أحكام عالمالغيب، و بك زمانة السكون و الوقوف في عالمالشهادة، و لا سبيل لك إلى بوادي عالمالملكوت.

فقس على هذا ساير التأثيرات العلويّة منالزلازل و الصواعق و الهدّات و الموتان وغير ذلك كالخسوف و الكسوف، فإنّها منتخويف اللّه عباده و إظهار قدرتهليستدلّوا بالقدرة على القادر الحقّ وليرتقوا في الأسباب. مع ما ثبت بالهندسة فيعلم الهيئة. فإنّ خسوف القمر يكون بحجابنور الشمس عن القمر بحيلولة الأرض، و كسوفالشمس يكون بحجاب نورها عن البصر بحيلولةالقمر.

فأهل الايمان لا ينكرون ما دلّت عليهالبراهين الهندسيّة، و لكن الجاحدين لنورالشريعة ينكرون أحكام الغيب، و على هذاالقياس ما حكمت إنّ الأرض كريّة الخلق«47»، و الفلك كريّ: مسلّم لك، فهو منتهىالحدود و هذه‏

(45) طبيعته- نسخة.

(46) الظاهر- نسخة.

(47) الخلقة- نسخة.

/ 456