قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة (56): الآيات 4الى 6] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة (56): الآيات 4الى 6]

إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (5) فَكانَتْهَباءً مُنْبَثًّا (6) «إذا» مع ما يليه بدل من «إذا وقعت». أو هومنصوب بـ «خافضة رافعة».

و «الرجّ» هو التحريك الشديد. فمعنى «رجّتالأرض»: حرّكت تحريكا شديدا حتّى انهدمكلّ شي‏ء عليها من الأبنية و الجبال. و هيكذلك عند قيام الساعة، كما إنها كذلك عندأهل الكشف، الذين غلبت على باطنهم ظهورسلطان الآخرة، فهم يرون الأرض و من عليهادائمة التحوّل و النقل «8»، لازمةالانهدام و الزوال من حال إلى حال.

و «البسّ» هو التفتيت للشي‏ء و التفريقله حتّى يعود كالسويق. و «بسّت الجبال»صارت متفرّقة الأجزاء كالذرّات المبثوثةفي الهواء، و كذلك أصل الجبال، فإنّها فيالأصل كانت أجزاء متفرّقة في مدّة طويلةلا يعلم كميّتها إلّا اللّه، فجمعتها أيديبعض ملائكة اللّه الموكّلة بتصريف الرياحو تمويج البحار فانعقدت جبالا بإذن اللّهفي بعض الأوقات، ثمّ تعود إلى ما كانت وزالت عن مواضعها في كلّ وقت على التدريج، ولو بهبوب الرياح و نزول الأمطار و تأثيرأشعّة الشمس و غيرها من الأنوار، و فسخهابالتحليل و التبخير، و على هذا القياسيرجع فيها كلّ شي‏ء إلى أصله، و يظهر علىصورته الحقيقيّة التي‏

(8) و التنقل- نسخة.

/ 456