المطلع الثالث في قوله سبحانه [سورةالجمعة (62): آية 3] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المطلع الثالث في قوله سبحانه [سورةالجمعة (62): آية 3]

وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوابِهِمْ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)
و فيه ظلال عرشية و إشراقات فرشية:

ظلّ فرشي‏

في الإعراب قوله: «وَ آخَرِينَ» صفةلمجرور معطوف على الاميّين، يعني إنّه بعثفي الاميّين و في من يجي‏ء بعدهم إلى يومالدين.

و في الكشّاف: «يجوز أن ينتصب عطفا علىالمنصوب في «يعلّمهم»، أي:

يعلّمهم و يعلّم آخرين» و وجّه ذلك بأنّ«التعليم إذا تناسق إلى آخر الزمان كانكلّه مستندا إلى أوّله، فكأنّه هو الذيتولّى كل ما وجد منه».

و اعلم أنّ هذا الوجه الذي ذكره في كونالنبيّ صلى الله عليه وآله معلّما لكلّ منيجي‏ء إلى يوم القيمة- و إن كان موجّها علىطريقة أهل الحجاب و أرباب العقول النظريّةو حملة الكتاب، كقول أصحاب الحكمةالرسميّة في أرسطو: إنّه معلّم أوّل لمنيجي‏ء بعده من أتباع المشّاءين منالفلاسفة- إلّا أنّ أصحاب العيون المكحلةبأنوار الاهتداء، العارفين بحقيقة خاتمالأنبياء صلى الله عليه وآله يرونببصيرتهم السليمة عن غشاوة الامتراء أنّإمداد روحه و سرّه نافذ في تقويم أرواح منلحقه من الأولياء و العلماء إلى قيامالمهدي عليه‏

/ 456