الإشراق الثاني [المقصود من المثل‏] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




  • لعمري ما يدري المطي إذا غدا
    بأسفاره إذراح ما في الغرائر «4»



  • بأسفاره إذراح ما في الغرائر «4»
    بأسفاره إذراح ما في الغرائر «4»



و في قوله: بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِتنبيه بليغ على كليّة هذه القضيّة و حقيّةهذا المثل، من غير اختصاصها بشأن اليهود،الذين كذّبوا بالآيات الدالّة على إعجازالقرآن و جلالة قدر محمّد صلى الله عليهوآله.

بل كلّ من جحد ما وراء فهمه و أنكر ما سوىما أخذه من معلّميه و أشياخه على غيربصيرة، أو وصل إليه من ظواهر النقول والروايات، فهو حقيق بهذا التمثيل بالقياسإلى ما جحده و أنكره عند التحقيق.

الإشراق الثاني [المقصود من المثل‏]

إنّ قوله: بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِمعناه بئس القوم قوم مثلهم هذا، لأنّاليهود إنّما صاروا مذمومين مطرودين عنباب اللّه لإنكارهم حقيّة الرسول وإعراضهم عن مطالعة آيات اللّه و جحودهملما سمعوا من الحقائق الايمانيّة والمعارف الربّانيّة التي لم يبلغ أفهامهمإليه من قبل و لم يسمع من شيوخهم الماضين ومعلّميهم و آبائهم السابقين، كما حكىاللّه عنهم بقوله: ما سَمِعْنا بِهذا فِيآبائِنَا الْأَوَّلِينَ الآية [23/ 24].

و كلّ من هذا صفته بالنسبة إلى أهل الحقّ وأصحاب الحكمة القرآنيّة في وراء معلومه وفوق مفهومه من الإعراض و الإنكار، اغتراربظواهر الآثار و ما سمعه و تلقّفه منأشياخه و معلّميه، أو إعجابا بما حصّلهبالبحث و التكرار من غير استكشاف واستبصار، فهو داخل في هذا الحكم و مكذّبلآيات اللّه‏


(4) الغرائر: الجوالق العظام.

/ 456