بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لأن معدة الإنسان تنور، و جاءت حرارته منفوخ نار جهنّم التي قيل لها: هَلِامْتَلَأْتِ وَ تَقُولُ هَلْ مِنْمَزِيدٍ. و هي التي وَقُودُهَا النَّاسُوَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَالمجرمين.و لبعض الناس رزق القلب وَ مَنْرَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً [16/ 75]و إلى هذين الرزقين أشير بقوله:يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ [27/ 64] و لقوله: وَ لَوْأَنَّهُمْ أَقامُوا التَّوْراةَ وَالْإِنْجِيلَ وَ ما أُنْزِلَ إِلَيْهِمْمِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْفَوْقِهِمْ وَ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ[5/ 66].و أمّا رزق الروح فلقوله تعالى: وَ رِزْقُرَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقى [20/ 131].و أمّا رزق السرّ فكقوله صلى الله عليه وآله «أبيت عند ربّييطعمني و يسقيني» «1».فقوله تعالى: وَ اللَّهُ خَيْرُالرَّازِقِينَ يحتمل الجميع، فإنّ الرازقالحقيقي في كلّ رزق إنّما هو ذاته، و أمّافي القسم الأخير فدرك معناه يحتاج إلى لطفقريحة- فافهم-.
الإشراق الثالث [الرزق المخصوصبالإنسان]
اعلم إنّ الرزق و النعمة و ما يجريمجريهما قد يعبّر بها عن كلّ مطلوب ومستلذّ، و المطالب و المستلذّات للإنسانعلى ثلاثة أجناس، لأنّها إمّا عقليّة (1) الفقيه: كتاب الصوم، النوادر ج 2 ص 172:«أظل عند ربي ...و رواه العامة بألفاظ مختلفة راجع المعجمالمفهرس ج 3 ص 547.