تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فمن عرف اللّه انمحقت عنه الهموم والدواعي، سواء كانت من باب الدرهم والدينار، أو من باب الجنّة و النار، أو منباب البحث و التكرار و الصيت و الاشتهار، واضمحلّت عنه الشهوة و الغضب و قهرتشويشهما. فغلبة المعرفة باللّه مبدأ كلّحبّ و طلب، فلا داعي له سوى اللّه جلبمنفعة أو دفع مضرّة، فلو القي في النار لميحسّ بها، و لو عرض عليه نعيم الجنّة لميلتفت إليها، فكيف إلى هذه اللذاتالمخدجة.

و لهذا قال أمير المؤمنين عليه السّلام: ما عبدتكخوفا من نارك، و لا طمعا في جنّتك، بلوجدتك أهلا للعبادة فعبدتك.

و قال بعض العرفاء: إن أدخلني اللّهالجنّة بمرادي فويل لي، و إن أدخلني الناربمراده فنعم الحبس.

و قال أبو سليمان الداراني: إنّ للّهعبادا ليس يشغلهم عن اللّه خوف النار ورجاء الجنّة، فكيف تشغلهم الدنيا عناللّه؟ و قال بعض إخوان المعروف الكرخي له: أخبرأيّ شي‏ء أهاجك إلى العبادة و التفرّد عنالخلق؟ فسكت.

فقال: ذكر الموت؟ فقال له: و أيّ شي‏ءالموت؟ فقال: ذكر القبر و البرزخ؟ فقال: أيّ شي‏ءمن هذا؟ فقال: خوف النار و رجاء الجنّة؟ فقال: وأيّ شي‏ء من هذا- فقال إنّ ملكا بيده هذهكلّها إن أحببته أنساك جميع ذلك. و إن كانتبينه و بينك معرفة كفاك جميع هذا «7».

(7) راجع الأقوال المنقولة في احياء علومالدين 4/ 310 و 311. و قوت القلوب: 2/ 56 و 57.

/ 456