سورة الطارق مكية و آياتها سبع عشرة
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم هو اللّهثقتي، و عليه توكلي و به اعتصامي و فيه عنشرّ خلقه احتجابي، و هو ملجائي عنداضطراري و مآبي «1».أمّا بعد حمد اللّه ملهم الحقّ «2» والصواب و وليّ الجود في المبدإ و المآب، والصلوة على نبيّه محمّد المبعوث بفصلالخطاب، و آله المعصومين عمّا يوجبالاحتجاب، الفائزين بالكرامة و الإمامة،الحائزين رتبة «3» الولاية و الهداية-عليهم سلام اللّه في البداية و النهاية.و بعد: فيقول الفقير المسكين- محمّدالمعروف بصدر الدين الشيرازي-: هذه نكت ورموز و جواهر بديعة من كنوز متعلّقة بسورةالطارق، أفاضها اللّه على قلب هذا العبدالآبق، و هي قطرة من بحرها الزاخر، و لمعةمن بدرها الزاهر. فرأيت أن انظمها في سلكنظائرها من المسائل المتعلّقة ببعض سورالقرآن و آيات الفرقان، و اجمعها مع سائرما رفعت الحجب عن وجوه فرائدها و زواهرها،و كشفت قناع الإجمال عن جمال عرائسها وأبكارها- التي لم يطمثهنّ إنس و لا جانّ.(1) مآلي- نسخة.(2) الخير- نسخة.(3) مرتبة- نسخة.