و أهمل بيان عاقبة» - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المشعر بأنّ شقاوة الجهل أعظم من شقاوةالمعاصي البدنيّة، و أوعد عليه بصليّالنار الكبرى المعنويّة التي ايلامهاأشدّ مراتب الإيلام.

ثمّ أخبر بأنّه لا رتبة له في الوجودلكونه كسائر الأشياء الضعيفة القوام والوجود- كالهيولي و الزمان و الحركة التيلا قوام لها في أنفسها إلّا بأمر خارج عنذاتها كالمحلّ و غيره- و ذلك لأن قوامالدار الآخرة بالمعارف، فمن لا معرفة لهلا حيوة له و لا موت أيضا، لأنّ الروحالإنسانيّة الناطقة لا تفسد بالكلّية- كمابرهن عليه- فلها عند قصورها عن درجة التمامحالة متوسطّة بين الحيوة المستقرّة والوجود الاستقلالي، و بين الموت و العدمالمحض.

و أهمل بيان عاقبة»

الموصوف بسعادة العلم لعدم إمكان تفهّمالناس كيفيّة ما وعد للعرفاء الإلهيّين- وأعدّ لهم ما لا عين رأت و لا اذن سمعت و لاخطر على قلب بشر- فبعد ذلك وقعت الإشارةمنه إلى قسمة الناس بالسعادة و الشقاوةبحسب العمل، كما سنوضحه إن شاء اللّهتعالى.


(9) عافية- نسخة.

/ 456