التسبيح الخامس‏ - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التسبيح الخامس‏

في الإشارة إلى اختلاف الخلق بحسبالسعادة و الشقاوة العمليتين في الآخرة.

قوله تعالى: [سورة الأعلى (87): الآيات 14 الى16]

قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْتُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا (16)
تزكّي أي: تطهّر من الشرك و المعاصي، والمراد تنقية القلب و الباطن عن الرذائللاستعداد الصلوة العقليّة و استفاضةالمعارف الحقيقيّة بالتكلّم الحقيقي معاللّه، فإن‏
«الصلوة معراج المؤمن»
و
«المصلّي مناج ربّه»
أو تطهّر للصّلوة، و هذا بحسب تنظيف الثوبو تهذيب البدن عن الأخباث و الأحداثلاستعداد الصلوة الجسمانيّة التي هيرياضة جسدانيّة للمؤمن بحسب حياتهالحيوانيّة.

و نسبة الصلوة المعنويّة إلى هذه الصلوةالظاهريّة نسبة الروح إلى البدن، حيثيحتاج كلّ منهما إلى الآخر ما دامت الحيوةالدنيا باقية، و أمّا عند الآخرة فلاينقطع عن العارف تلك الصلوة الروحانيّةأبدا.

و قيل: معنى: «تزكّى» تكثّر في التقوى،لأنّه من الزكاء، و هو النماء. أو «تفعّل»من الزكاة كتصدّق من الصدقة.

/ 456