تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

- و بالجملة- كلّ من غلب عليه الميل إلىالمزخرفات الدنياوية لا بدّ و أن يكونأعمى القلب عن إدراك الأمور الاخرويّة،بعيدا عن تذكّر الآيات الإلهيّة، و لذا لاينفع التذكير و النصح لهم- كما أشير «2»إليه سابقا-.

المطلب الثاني:

في أنّ نيل السعادة الاخرويّة و دركاللذات الآجلة التي تنال بمشاعر ذلكالعالم أجلّ و أدوم.

و الدليل على هذا المطلب امور:

أوّلها: إنّ كلّ واحد من اللذات العاجلة-كالفوز بالشهوات البهيميّة و الرياساتالحيوانية لا تخلو من نقائص جمّة، كشوبمكروه و وصمة انقطاع و تقضّي و تعقّب إملالإمّا في ذواتها، أو في الخصائص الحاصلةمنها.

الأوّل: كما في تقاضي الشهوة و داعيةالغضب فإنّهما سيزولان «3» سريعا.

و الثاني: كالملك فإنّ الملك و إن لم يملبذاته لكن لا ينفكّ عن الإملال في المقاصدالتي يطلب لأجلها الملك- و ذلك ظاهر-.

و اللذّة الاخرويّة بالخلاف في جميع ماذكر لبرائتها و خلوصها عن شوب مكروه أووصمة نفاد، أو تعقّب إملال لا في ذاتها ولا فيما يصحبها.

و ثانيها: إنّ كلّ مرتبة نيلت من لذاتالدنيا أن يقنع المطمئن الى زخارفها دونالبدار إلى «4» الإحاطة بما فوقها، والتشوّق إلى الوصول إلى‏


(2) كما أشرنا- نسخة.

(3) يزولان- نسخة.

(4) لم يقنع المطمئن الى زخارفها دونالتذاذ الى ... (نسخة).

/ 456