بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الكمال الذي ينحصر في المعرفة باللّه وصفاته بعد إصلاح الجزء العلمي من نفوسهمبسماع الآيات و الذكر الحكيم و أفعاله واستمداد1» الملكوت في تسخير القوى الشهويّة والغضبيّة و الوهميّة و استخدامها في أوامراللّه و نواهيها بحسب ما تقتضيه الشريعةالحقّة، ابتغاء لغفران اللّه و رضوانه عندالمصير إليه و الانقطاع عنها و عمّاتعلّقت بها.و قوله: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساًإِلَّا وُسْعَها إشارة إلى النفوسالساذجة التي ليس فيهم ما يوجب التمرّد والاستكبار عن قبول الحقّ من دواعي الشرّ والفساد، و طلب الرياسة و العناد «11» واللداد، كعوام أهل الإسلام، حيث أجابوادعوة الحق انقيادا و تسليما، و قبلواالنصائح و المواعظ في فعل الطاعاتالبدنيّة و العبادات لجسمانيّة وتركالمعاصي و الإفراط في اللذّات و الشهوات،لئلّا يكونوا هائمين غافلين بالكليّة عناللّه و اليوم الآخر، غير مقرّين بالثوابو العقاب و الجزاء في الأعمال و الأفعاليوم الحساب.فلا محالة لهم نصيب من الرحمة الإلهيّةالتي وسعت كلّ شيء، فإنّ الاستحقاقللرحمة المبذولة إنّما يتحقّق بمجرّد عدمالمضادّة للرحمة المنافي للمغفرة- أيالهيئات الرديّة و الأخلاق الظلمانيّةالحاصلة للنفوس بسبب تكرّر الأعمالالقبيحة و التمرّد عن طاعة الحقّ والاستكبار عن سماع الآيات و الإعراض عنتكلّم الكلمات «12».و الداء العضال الذي لا نجات معه يومالآخرة حبّ الرياسة و طلب (10) و طاعة- نسخة.(11) العتاد- نسخة.(12) تعلم الكلمات- نسخة.