قوله عزّ من قائل [سورة الزلزلة (99): آية 6] - تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ربّك أوحى لها» تحديث بأخبارها، كما تقول:«نصحتني بكلّ نصيحه بأن نصحتني في الدين».

و قيل: يجوز أن يكون «بأنّ ربّك» بدلا من«أخبارها» كأنّه قيل: يومئذ تحدّثبأخبارها بأنّ ربّك أوحى لها. لأنّك تقول:حدّثته كذا و حدّثته بكذا.

قوله عزّ من قائل [سورة الزلزلة (99): آية 6]

يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاًلِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ (6) صدور الناس: خروجهم من مكامن قبورهم وأجداث أجسادهم الأرضيّة إلى اللّه تعالى،كما في قوله: فَإِذا هُمْ مِنَالْأَجْداثِ إِلى‏ رَبِّهِمْيَنْسِلُونَ [36/ 51] و قوله: يَوْمَيَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاًكَأَنَّهُمْ إِلى‏ نُصُبٍ يُوفِضُونَ [70/43] و بروزهم من أغشيتهم الماديّة و أعطيتهمالهيولانيّة إلى عالم الآخرة كما في قوله:وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً [14/ 21]أشتاتا متفرّقين و أنواعا متكثّرين.

فحشر الخلائق على أنحاء مختلفة حسبأعمالهم و أفعالهم و نيّاتهم و معتقداتهم،فلقوم على سبيل الوفد يَوْمَ نَحْشُرُالْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً[19/ 85] و لقوم على نهج سياق الدوابّ: وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلى‏ جَهَنَّمَوِرْداً [19/ 86] و لقوم: إِذِ الْأَغْلالُفِي أَعْناقِهِمْ وَ السَّلاسِلُيُسْحَبُونَ* فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِيالنَّارِ يُسْجَرُونَ [40/ 71]. و لقوم:نَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍزُرْقاً [20/ 102]. و لقوم: وَ نَحْشُرُهُيَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‏ [20/ 124]. و قوممكبّون على وجوههم: أَ فَمَنْ يَمْشِيمُكِبًّا عَلى‏ وَجْهِهِ [67/ 22].

/ 456