بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أمّا الآيات: فمثل قوله تعالى: وَ يَوْمَتَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍيَتَفَرَّقُونَ [30/ 14]. و قوله: وَ يَوْمَنَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاًمِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنا فَهُمْيُوزَعُونَ [27/ 83]. و قوله: وَ امْتازُواالْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ [36/ 59].و قوله: أَ فَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَكَالْمُجْرِمِينَ [68/ 35] و قوله: أَمْنَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ[38/ 28]. و قوله: هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَيَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ[39/ 9]. و قوله: سَواءً مَحْياهُمْ وَمَماتُهُمْ [45/ 21].كلّه على سبيل الاستفهام الإنكاري- و هوأبلغ-.و ممّا يدلّ على كون الإنسان متّحدالماهيّة في النشأة الدنيا و الفطرةالاولى، متخالف الحقائق في النشأة الاخرىو الفطرة الثانية من جهة سبق أعمال واعتقادات و ملكات قوله تعالى: ما كانَالنَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةًفَاخْتَلَفُوا [10/ 19]. و قوله: وَ لَوْ شاءَاللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةًوَ لكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِيمَنْ يَشاءُ [16/ 93] و قوله: يَوْمَ يُنْفَخُفِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً [78/18].و من هذا الباب الآيات الدالّة على النسخ،فإنّ المراد منها نسخ البواطن- و قد أوّلهاأهل التناسخ إلى انتقال النفوس إلى أبدانأخرى حيوانيّة في هذه النشأة، و حرّفواالكلم عن مواضعه، و قد بيّنا فساد ما ذهبواإليه في موضعه ببرهان خاصّ عرشي لا نطوّلالكلام بذكره «13»- و هي مثل قوله: ما مِنْدَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍيَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌأَمْثالُكُمْ ما فَرَّطْنا فِي الْكِتابِمِنْ شَيْءٍ [6/ 38].و كقوله: يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِيالنَّارِ عَلى وُجُوهِهِمْ [54/ 48] و قوله: (13) راجع الاسفار الاربعة: 9/ 2.