قرائة النبيّ صلى الله عليه وآله «ليروا»-بالفتح-
و هذا أصرح في المعنى و أشدّ ملائمة لمابعده.و قرأ ابن عبّاس و زيد بن علي عليه السلام«يره»- بالضمّ. و هو إنّه قد مرّ أنّ أفرادالإنسان بحسب مزاولة الأعمال الحسنة والسيّئة يحشرون على وجوه مختلفة و أنّهمأبناء ما عملوا و ثمرات ما فعلوا، فيصدقعلى المحشور من كلّ واحد إنّه صورة عمله،كما قال سبحانه في حقّ ابن نوح النبي عليهالسلام: إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ [11/46] و قال: قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلىشاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْهُوَ أَهْدى سَبِيلًا [17/ 84].و
في الخبر: «خلق اللّه الكافر من ذنبالمؤمن».