بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و أمّا الثانية فهم أهل السلامة: فَسَلامٌلَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ [56/ 91] و حسنالظنّ بربّهم: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَكِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُاقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُأَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ* فَهُوَ فِيعِيشَةٍ راضِيَةٍ* فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ[69/ 19- 22].و أمّا الثالثة فهم أهل الشكّ و الجحود والعداوة لأهل اللّه و النفاق، و هم الذينيكذّبون بيوم الدين: كَلَّا بَلْ رانَعَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوايَكْسِبُونَ* كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْرَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ [83/14- 15] و لا كتاب للمنافق يوم القيامة إذكتابه هو الذي نبذه وراء ظهره و اشترى بهثمنا قليلا، و إنّما قرينه الشيطانبتسويلاته و تخييلاته المضلّة، و أغاليطهالكاذبة: وَ مَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِالرَّحْمنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطاناًفَهُوَ لَهُ قَرِينٌ [43/ 36].فإذا كان يوم القيامة قيل له: خذ كتابك عنهوراء ظهرك من الموضع الذي نبذته فيه فيحياتك الدنيا قِيلَ ارْجِعُوا وَراءَكُمْفَالْتَمِسُوا نُوراً [57/ 13] فإنّه حيننبذه وراء ظهره ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ-أي جزم كما قال الشاعر:فقلت لهم ظنّوا بألفي مدجج «20»-.أي: أجزموا-.و أمّا الرابعة فهم أهل الجهل و الظلماتالمحترقين بنار الشهوات المختوم عليقلوبهم وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلىأَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌعَظِيمٌ- كما للمنافقين عذاب أليم- مرجعهمأسفل سافلين، و كتابهم في سجّين إِنَّكِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ* وَ ماأَدْراكَ ما سِجِّينٌ كِتابٌ مَرْقُومٌ (20) القائل: دريد بن الصمّة. و تمام البيت:سراتهم في الفارسي المسرد. (لسان العرب).