التعليقات
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم1 ص 142 س 9 قوله: و الارتباط بغيره- فله تعالىنسبة إلى الأشياء و ارتباط بها، و لكن لاكنسبة شيء إلى شيء، و لا كارتباط شيءبشيء، بل هو الأول و الآخر، و الظاهر والباطن، و الأشياء إن هي إلّا آيات وجوده ومرايا شهوده (نوري- قده-).2 ص 142 س 15 قوله: يسقط أوليته- خلاصة بيانهفي الكشف عن بطن من بطون المعنى المقصود مناسمه القدّوس، هو كون الحق الحقيقي الغنيالمطلق القيّوم الواجبي منزّها عنالارتباط و الانتساب بشيء من الأشياء،بأن يكون بينه و بين غيره من الأشياء نسبةيكون من مقولة نسبة الشيء إلى الشيء،التي يتوقّف تقرّرها على تقرر الطرفين، ويلزمها كون الطرفين متساويين في كونهما منحقيقة الشيئية، و هما متساوقان في أصلالوجود، بمعنى اشتراكهما في حقيقةالموجوديّة و حقيقة الهويّة- تعالى عن ذلكعلوّا كبيرا-.فلو لم ينزّه ذات الحق عن النسبة المتحققةبين طرفي النسبة المتوقفة على تقرّرهما،لزم أن يكون محدودا، له قرين في الشيئية،فيكون القرين شريكا له في أصل الشيئية،مشاركا له في أحكام الشيئية، بما هي شيئية-تعالى عن ذلك علوا عظيما- (نوري- قده-).