تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

3 ص 144 س 16 قوله: في الشهادة- ينبغي أن يعمّمعنى الشهادة بحيث يشمل أنحاء الدلالاتكلّها- طبيعية و فطرية كانت أو وضعيةمعروفة-.

و هذا التعميم قاعدة موروثة من أساطينالحكمة و المعرفة، و موجهة بالبراهينالباهرة، هذا مع أن التعميم في معنى الوضعو الدلالة الوضعية، بحيث يدخل فيه الأوضاعالإلهية و الدلالات الذاتية الفطريةللأشياء، المفطورة المجبولة على تلكالدلالة بالوضع الإلهي العدلي، الذي يضعكلّ شي‏ء في موضعه و لموضعه، بموجب الحكمةالبالغة، و الرحمة الواسعة، ضابطة مضبوطةمعمولة بها، مقبولة مسلمة عند أهل العلم،فينبغي أن يعمل بموجبها، و لا يحمل كلماتاللّه تعالى و عبارات رسله و أنبيائه وأوليائه سلام اللّه عليهم على المجازاتالجزافية و التوسعات العامية- فلا تغفل-(نوري- قده)
4 ص 145 س 9 قوله: في بحر وجوده- توحيده تمييزهعن خلقه، و حكم التمييز بينونة صفة لابينونة عزلة. و البينونة في الحكم و الصفةهو بينونة القدم و الحدوث، و الربّ والمربوب، و القاهر و المقهور، و بينونةالعزلة كبينونة جسم من جسم آخر، معتشاركهما و اشتراكهما في الأحكام والصفات- ذاتيّة كانت أو غير ذاتيّة-.

و هذا على خلاف حكم البينونة الصفتيّة،فإنّه يناقض التشارك و الاشتراك والتشابه، و ينافيها و ينفيها و لا يبقىمنها لا عينا و لا أثرا، كيف لا و التشارك والاشتراك و التشابه مما يقتضى المغايرة والمزايلة بين المتشاركين، و التمايز فيالإشارة، و انفراد كل منهما عن الآخر وانفرازه عنه في الإشارة و الملاحظة. وبينونة الحكم و الصفة لا تبقى أثرا من تلكالأحكام و تنفيها رأسا أَلا إِلَى اللَّهِتَصِيرُ الْأُمُورُ فالعاقل تكفيهالإشارة- نوري قده-.

/ 456