تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و هذا أشدّ ضرارا و أكثر فسادا و أصعبانقلاعا عن قلوب الجماهير، مثل قول من قالمن منكري المعاد: إنّ الإنسان إذا مات وتلاشت أعضائه و صارت عظامه رميما و أجزاءهترابا فكيف يقبل الحيوة تارة اخرى؟ فإنقبلت الأجزاء الباقية نفس الحيوة التيزالت عنها تلزم إعادة المعدوم، و إن قبلتغير تلك الحيوة يلزم كونها حيّة بحياةاخرى، و حينئذ لم يبق فرق بين المعاد والمستأنف، و لا فرق أيضا بين أن يقال «ذلكالشخص عاد حيّا» أو «حدث شخص آخر» و لتساوينسبته إلى ساير الأشخاص لا اختصاص لواحددون واحد في كونه هذا الشخص بعينه، إذ لاعبرة بالأجزاء الترابيّة.

فقوله: أَ إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ أَ وَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ يحتمل أن يكونللإشارة إلى ما ذكر على قرائة من قرأ: «أوآباؤنا» بسكون الواو، ليكون العاطفةفاصلة.

و أمّا على قرائة من قرأ بفتح الواو ليكون«91» واصلة و دخلت عليه همزة الاستفهام- وهم أكثر القرّاء و قرائتهم أصحّ، ليحسنالعطف على المضمر في «المبعوثون» من غيرتأكيد بـ «نحن» لوجود الفاصل الذي هوالهمزة- فيحتمل أن تكون الآية للإشارة إلىشبهة اخرى لهم، و هي أنّ مقدار جرم الأرضمقدار محصور معدود بالفراسخ و الأميال، بلممسوح بالأذرع و الأشبار، و عدد النفوسغير متناه، فلا يفي مقدار الأرض و لا يسعلأن يحصل منه الأبدان الغير المتناهية، ولا تكون فيها أمكنه جميع الخلائق، السوابقمنهم و اللواحق لعدم تناهيهم، إذ لا قائلبأنّ المحشور و المعاد بعض الناس دون بعض.

و هذا الوجه أربط بما ذكره تعالى في الردّعليهم و هو قوله عزّ اسمه:

(91) فيكون- نسخة.

/ 456