تفسیر کتاب اللّه المنزل جلد 7

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسیر کتاب اللّه المنزل - جلد 7

ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حيوانا و إنسانا «7» فله علّة اخرى و مبدأأعلى.

و أمّا البنّاء فحركته علّة لحركة اللبنةثمّ سكونه بعدها و تركه الحركة علّةلانتهاء تلك الحركة، و انتهاؤها علّةالاجتماع. و أمّا التشكّل «8» المجتمع مناللبنات و حفظه و إمساكه مدّة، فله فاعلآخر هو الذي بقوّته يمسك السموات و الأرضأن تزولا.

و كذا حكم الزارع، فإنّ حركته علة لحركةالحبّة «9»، ثمّ سكونه بعدها أو ترك حركتهعلّة لسكون الحبّ «10» في قرارها من الأرض-مثل سكون النطفة في قرار الرحم.

فإذا ثبت أنّ فعل الفاعل الحقيقي هو إفاضةالوجود- لا التحريك و الإعداد المورثانلإستعداد الموادّ «11» كالنطف و البذورلقبول صورة الحيوان و النبات من مبدأ جواد-تحقّق أنّ الاعادة منه مثل الإبداء، لايفتقر فيها إلى سبق مادّة قابلة يستعملهاليتهيّأ لحصول «12» صورة ثانية، بل إذا شاءأنشأها ثانية، من غير مثال سابق.

فقوله: أ فرأيتم ما تمنون- معناه: أ فرأيتمما تقذفونه بالحركة الجماعيّة في أرحامالنساء من النطف؟ إنّكم مقدّروه ومصوّروه، أم نحن مقدّروه و مصوّروه؟

(7) و اما تصويره حيوانا و ابقاؤه حيوانا أوإنسانا- نسخة.

(8) علة لاجتماع ما، و أما تشكيل- نسخة.

(9) الجسم- نسخة.

(10) الجسم- نسخة.

(11) كذا، و الظاهر ان الصحيح: الاستعدادللمواد.

(12) لتهيأ حصول- نسخة.

/ 456